الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل ننكر على من يقول "حرم الجامعة" وهو يقصد بهذه الكلمة سور الجامعة وما يحويه؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد جاء في معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية: قال ابن فارس: الحاء والراء والميم أصل واحد وهو المنع، ما يحميه الرجل حول ملكه. انتهى.

وفي القاموس الفقهي: حرم الرجل ما يقاتل عنه ويحميه. انتهى.

فمادة الكلمة -إذاً- تدل على معنى المنع، وإذا تقرر ذلك فإن قول القائل "حرم الجامعة" قاصداً سور الجامعة وما يحويه، ليس فيه من حرج، وبالتالي فلا معنى للإنكار عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني