الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم يعق عن ابنه الأول ورزق بثان يريد أن يعق عنه

السؤال

ابني الأول كانت الظروف لا تسمح بالعقيقة، ورزقني الله هذه الأيام بابن ثان وأريد أن أعمل له عقيقة، فما حكم الابن الأول؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا شيء عليك في عدم العقيقة عن ابنك الذي لم تستطع أن تعق عنه، فإن العقيقة ليست واجبة، ولكنها سنة مؤكدة على الراجح، فإن استطعت أن تعق عنه فينبغي ذلك ما دام لم يبلغ، فإن بلغ فقد سقطت عنك المطالبة بالعقيقة عنه، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 16868. علماً بأنه لا يمكن إشراك الطفلين في عقيقة واحدة كما أوضحنا في الفتوى المحال عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني