الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحظ والصدفة في ميزان الشرع

السؤال

ما هو حكم التلفظ بما يلي: هو محظوظ، حظه سيئ، ليس عنده حظ، لم يحالفه الحظ، حالفه سوء الحظ، قابلته صدفة، لقد كانت مصادفة؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لا نرى حرجاً في هذه العبارات فمحظوظ تعني أنه صاحب حظ أو ذو حظ وهذا لا حرج فيه، لقوله تعالى: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ {فصلت:35}، وحظ سيء أي نصيبه سيء، وليس عنده حظ تعنى أنه ليس عنده نصيب فيما تكلم عنه فلذلك لم يحصل له شيء.

وأما الصدفة فالظاهر من الناحية الشرعية أنه لا حرج فيها، إذ إنها تعني ما حصل من غير اتفاق أو مواعدة سابقة، ويدل لذلك ما في حديث الجمعة: فيه ساعة لا يصادفها مسلم وهو يصلي يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياه. رواه الحاكم والنسائي وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني