الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ولد بعد ستة أشهر فهل هو ابن شرعي لأبيه

السؤال

إنسان يشك في صحة انتسابه لأبيه لأن يوم ولادته متأخر بحوالي 6 أشهر عن يوم عرس والديه خاصة وأنه يعلم أن والديه كانا متساهلين قبل الزواج في الخلوة والخروج معا وهو يريد الزواج، فهو يخشى أن يكون ابن زنا وأن يؤثر ذلك على عقد زواجه، فنرجو التفصيل في المسألة جزاكم الله خيراً، وسبق أن أدخلت هذا السؤال ولكن أخطأت في كتابة البريد الإلكتروني والآن أعيد إدخاله مع التصحيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فستة أشهر هي أقل مدة للحمل ومن ولد بعدها فهو ابن شرعي لصاحب الفراش الذي ولد عليه، ولا يحق له هو ولا لغيره التشكيك في ذلك الانتساب أو الطعن فيه ولو كانت أمه غير عفيفة، علماً بأن ولد الزنى له أن يتزوج وله أن يفعل ما يفعله غيره من أفراد المسلمين، ولا يؤثر ذلك على صحة عقده. وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 13014، والفتوى رقم: 23882.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني