الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة سورة الفتح 141 لتفريج الهم

السؤال

ما حكم من يقرأ سورة الفتح 141 بحجة أنها تفرج عنه مشاكله وهمه؟
وهل هناك حديث بذلك ؟ وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يوجد حديث يدل على هذا الأمر، ولا شك أن تلاوة القران أجرها عظيم، ولكن تحديد عدد معين لغرض معين، لا دليل عليه. فلعله مأخوذ من تجربة بعض المتأخرين أو من اجتهادهم.

والخير كل الخير في اتباع ما هو معروف عند سلف الأمة، وهذا الأمر غير معروف عندهم.

والأولى بالمسلم اتباع ما كان معروفا عند أولئك، فهم أعلم الناس بالخير وأشدهم تمسكا به فالأصل في العبادات التوقيف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني