الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسألة حول بقاء ألفاظ الآيات المنسوخة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.تنبيه (سؤال خطير) الآيات المنسوخة، لماذا تبقى هي من القرآن، مع العلم بأن كلمات الله لا تنتهي ولو كان البحر مداداً، تفسير شخصي يمكن اعتماد هذه الآيات مع الداخلين حديثا في الإسلام، فما رأيكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن لله الحكمة البالغة في إثبات ما يشاء ونسخ ما يشاء وفي إثبات لفظ ما يشاء مع نسخ حكمه وهو العليم الحكيم، ومن الحكم في إبقاء ألفاظ بعض الآيات التي نسخ حكمها أن يتعبد العباد لله بتلاوة ألفاظها وأن يتذكروا فضل الله عليهم في تخفيف ما خفف عنهم، وفي رحمته بهم وحكمته حيث تدرج بهم من الأخف إلى الأثقل... إلى غير ذلك من الحكم العظيمة.

وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 95777، 46644، 13919 ،3715، 52329. للمزيد من البسط في الموضوع ولمعرفة معنى كون كلمات الله لا تنتهي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني