الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وصف السرطان بالمرض الخبيث

السؤال

هل يجوز أن نقول للسرطان المرض الخبيث ؟ مع أنه من أقدار الله ، وهل حكم ذلك كحكم سب الريح وما شابهها؟أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس عندنا من الناحية الشرعية ما يجزم به في النهي عن هذه التسمية إن لم يكن صاحبها متسخطا للقدر، ولكننا ننصح بتركها لأن الأمراض والابتلاءات مطهرة للعبد من الذنوب، فعلى المسلم أن يصبر عليها، ويسأل الله العافية، ويبحث عن العلاج المشروع كالدعاء والدواء والرقى والصدقات، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 30794، 19002، 101007، 49953، 80694 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني