الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط الرؤية المعتبرة للنبي في المنام

السؤال

شخص رأى فى المنام النبي صلى الله عليه وسلم وهو شاب فى سن العشرينيات وقعد مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال له في الحلم ادع لي يا رسول الله بالجنة فقال له صلى الله عليه وسلم أنت أكيد إن شاء الله من أهل الجنة، السؤال عن حديث للنبي يقول: من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي. ولكن الشخص رأى النبي في العشرينيات من العمر وليس فى آخر أمره، فهل فعلاً هذا النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم بأنه قال إنه النبي محمد؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم على صورته المعروفة بشرى خير لصاحبها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بصفته الثابتة في السيرة النبوية والسنة الصحيحة من المبشرات؛ لأن الشيطان لا يتخيل به، وذلك لما في الصحيحين مرفوعاً: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي. وفي رواية: فقد رأى الحق. وسبق بيان ذلك بالتفصيل وأقوال أهل العلم فنرجو الاطلاع عليه في الفتوى رقم: 23595، والفتوى رقم: 98612 وما أحيل عليه فيهما.

وأما عن تعبير ما رآه الشخص المذكور فنقول له: خيراً رأيت، وبإمكانك أن تسأل أهل الاختصاص عن تعبيرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني