الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مناداة من اسمه محمد بالسيد محمد

السؤال

عندنا في المغرب من اسمه محمد ينادونه بالسيد محمد فهل يجوز هذا؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من مناداة المسلم أو تسميته بالسيد كما رجح ذلك ابن القيم- رحمه الله- في كتابه بدائع الفوائد حيث قال:.. اختلف الناس في جواز إطلاق السيد على البشر فمنعه قوم.. واحتجوا بأنه- صلى الله عليه وسلم- قيل له يا سيدنا... قال: السيد الله // صحيح // وجوزه قوم واحتجوا بقول النبي: قوموا إلى سيدكم. وهذا أصح من الحديث الأول.. والسيد إذا أطلق على الله تعالى فهو بمعنى المالك والمولى والرب لا بالمعنى الذي يطلق به علي المخلوق" .اهـ منه بتصرف.

وللمزيد انظر الفتاوى:27822، 105141، 29153.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني