الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ميراث من يسب الله ولا يصلي

السؤال

أبي لا يصلي ويسب الله عندما يكون غاضباً كعادة الناس هنا في المغرب، ولا يزكي فهل يورث بعد موته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليكم نصح أبيكم، وأن تبينوا له أن سب الله تعالى كفر أكبر مخرج من الملة، وليس الغضب عذراً يمنع إلحاق الكفر به، وكذا ترك الصلاة كفر أكبر مخرج من الملة على الصحيح من أقوال الفقهاء، فإن تاب فالحمد لله، وإن لم يتب ومات على ذلك فهو كافر مرتد ولا تورث تركته، ويكون ماله فيئاً لصالح عامة المسلمين، وانظر لذلك الفتوى رقم: 55166 حول مال المرتد، والفتوى رقم: 9880 حول سب الرب تعالى، والفتوى رقم: 94633 حول بينونة الزوجة من الزوج الساب للدين والرب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني