الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستغفار بصيغة غير مأثورة

السؤال

سؤالي هو أنا أقول: أستغفر الله عدد خلق الله وأحمد الله عدد قطرات المطر وعدد حبات الرمل أستغفر الله استغفارا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه وأحمد الله بعدد ما تنفس البشر وعدد أوراق الشجر.
فما الحكم في ذلك وهل هذه بدعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نعلم مانعا من الاستغفار بالصيغة المذكورة إذا لم يعتقد استحبابها، وإن كان الأفضل في حقك الاقتصار على الصيغ المأثورة في الاستغفار، مثل سيد الاستغفار أو أستغفر الله ونحوهما مما هو مذكور في الفتوى رقم:51755، هذا من حيث الاستغفار بهذه الصيغة. أما الالتزام بها صباحا ومساء بحيث تجعل من أذكار الصباح والمساء فأمر غير وارد في السنة، فينبغي أن يجتنب، إذ خير الهدى هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد أرشدناك إلى قول سيد الاستغفار في الصباح والمساء وكان يستغفر مائة مرة في كل صباح.

والله اعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني