الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لاحرج على من رأى النبي في المنام من التحدث بذلك

السؤال

لقد حلمت بالرسول محمد صلى الله عليه و سلم مرارا و أنا كل مرة أخبر من حولي بذلك ولكن جارتي التى تعطيني دروسا دينية قالت لي إن هذه الأحلام بالرسول لن تعود لي أبدا لأنني ما كان يجب أن أخبر بها أحدا فهل هذا صحيح ؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام نعمة وخير وبركة.. ولا مانع من التحدث والإخبار بها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم خيروبركة... فقد صح عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتخيل بي.. رواه البخاري وغيره.

وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ..... ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. وهذا لفظ البخاري.

ولم نقف على من قال بعدم التحدث بها أو الإخبار عنها، بل هي من فضل الله تعالى ونعمه على بعض عباده فينبغي التحدث بها والإخبار عنها من هذا الوجه؛ كما قال الله تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ { الضحى:11}

وللمزيد انظري الفتوى: 23595 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني