الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حق المرء في اتخاذ القرار

السؤال

ما هي حقوقي في اتخاذ القرار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبما أن هذا السؤال مجمل فسنجيب عليه بالإجمال، فمن الحقوق الشرعية التي كفلها هذا الدين العظيم للإنسان العاقل الرشيد هي الحرية التامة في اتخاذ القرارات والتصرفات... في نفسه وماله.. بما لا يخالف الشرع أو يضر بالآخرين، فإن الله تعالى يقول: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا {الأحزاب:36}.

وقال صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ.

وقال بعض الحكماء: أنت حر ما لم تضر، وحريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني