الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماتت بداء البطن بعد أداء مناسك الحج

السؤال

لقد توفيت أمي بعد أن أدت مناسك الحج كلها وكانت ما زالت على الإحرام وقبل طواف الوداع ودفنت بجدة ولكن من قاموا بتكفينها قاموا بتغطية وجهها، وقد علمت أن الحاج يأتي يوم القيامة ملبياً، فهل هذا صحيح وما حكم ذلك، وما حكم من توفى بعد أن أدى مناسك الحج ودفن بجدة وليس بمكة، وهل كان يجب علي أن آمر بدفنها بمكة، علما بأني لم أكن معها وكنت في بلدي ولم أستطع السفر، فهل أمي من الشهداء علما بأنها توفت مبطونة يوم الخميس مساء ونطقت بالشهادة وكانت مبتسمة وقيل لي إن ما كان بها من بقع بنية قد زالت، فهل هذا صحيح? جزاكم الله خيراً.. وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل والدتك في الشهداء حيث إنها ماتت مبطونة، والمبطون معدود في الشهداء إضافة إلى موتها بعد أن أكملت مناسك الحج مباشرة.

أما فيما يتعلق بإحرامها فما دامت قد أتمت مناسك الحج كما قلت فقد حلت من إحرامها، ولا يتوقف حلها على طواف الوداع، كما أنه لا حرج في دفنها في جدة.

وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 70646، 34588، 32917.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني