الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أحيانا أثناء صلاتي تحدثني نفسي أن شخصا ما الآن ينظر لي وأنا أصلي أو أنني قمت بالصلاة خجلا من شخص ما وجار ما فأنكر ذلك بيني وبين نفسي فهل هذا يعد من الرياء المبطل للعمل أم من وسوسة الشيطان...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت تنكر هذه الخواطر في نفسك وتدفعها فإنها ليست رياء ولكنها وساوس يجب الإعراض عنها والتوجه إلى الله وحده والإخلاص له في العبادة.

وإذا خطر خاطر الرياء أثناء العبادة فالواجب دفعه وعدم الركون إليه والاسترسال معه، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 49482، والفتوى رقم: 70031.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني