الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سأرزق بولد إن شاء الله وقررنا تسميته آدم محمد لأن آدم أول الأنبياء ومحمد صلى الله عليه وسلم آخرهم؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا حرج في تسمية الولد بهذا الاسم المركب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه من السنة في المولود أن يسمى باسم حسن، ومن الأسماء الحسنة عبد الله، وعبد الرحمن، ومنها أسماء الأنبياء، وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35461، 1640، 12614.

وعلى ما سبق فلا مانع من التسمية بآدم محمد بل هو حسن إن شاء الله، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي. متفق عليه. وفي سنن الترمذي وحسنه الألباني: عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا لي: ألستم تقرءون يا أخت هارون وقد كان بين عيسى وموسى ما كان؟ فلم أدر ما أجيبهم، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني