الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز للعمة أن تعق عن ابنة أخيها

السؤال

بنت أخي أحبها وأعتبرها ابنتي وبهذا طرحت عليكم جوابي بخصوص العقيقة فهل تستطيع عمتها أن تعق عنها وهل تجزئ وسنها 7 سنوات وثلاثة أشهر، أرجو من فضلكم أن يكون الجواب بسرعة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان أخوك والد البنت حياً ولم يعق عن ابنته فهو المسؤول عن العقيقة حينئذ، وإن أذن لأخته في العقيقة عن ابنته فلها ذلك، وإن كان ممتنعاً عن العقيقة أو تعذر وجوده لموت ونحوه فلا مانع من العقيقة عن البنت المذكورة.

وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 15671.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني