الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء على النفس ودعاء البنت أن يعطي الله من عمرها لأمها

السؤال

ما حكم الدعاء علي النفس؟دعوت الله أن يأخذ من عمري لوالدتي ويزيد في عمرها لأنها كانت مريضة، هل يعاقبني الله لأنه لا أحد يضمن عمره، ماذا أفعل لكي يسامحني الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمشروع أن تدعي الله لأمك بالشفاء وتسألي لها العافية.

أما الدعاء على النفس بالشر فلا يجوز لحديث: لا تدعو على أنفسكم ولا على أولادكم، أخرجه أبو داود.

وعلاجه بالتوبة والاستغفار والإكثار من العمل الصالح.

وأما سؤالك الله أن يزيدها من عمرك فلا نعلم نصا لأهل العلم في كونه إثما، والظاهر في قصة آدم وداود أنه مشروع، فقد روى الإمام أحمد من حديث ابن عباس مرفوعا: أن الله عز وجل لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج ما هو من ذراريه إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه فرأى فيهم رجلا يزهر فقال أي رب من هذا ابنك داود قال أي رب كم عمره قال ستون عاما، قال رب زد في عمره قال لا إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام فزاده أربعين عاما.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 62650، 75534، 16122.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني