الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تصلى السنة في البيت أم المسجد عند وجود الضيف

السؤال

إذا جاءني ضيف وذهبنا معاً لصلاة الجماعة فعند انتهاء الصلاة هل أصلي السنة (ربما أتاخر عليه)، أم أنتظره خارج المسجد (فيخرج خلفي ولا يصلي السنة)؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان بإمكانك الصلاة في بيتك فلك أن تذهب قبل الإتيان بالراتبة ثم تأتي بها في البيت، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة المرء في بيته، وإن لم تكن تتمكن من الصلاة في البيت بحكم الانشغال فلا ينبغي لك أن تخرج من المسجد قبل أن تصلي راتبة الصلاة إلا إذا كانت عندك حاجة تستدعي استعجالك، فإن الراتبة ليست واجبة، مع أن الغالب أنه لا يحصل بصلاة الراتبة تأخر كثير عن الضيف، بل ينبغي للضيف أن يأتي بالسنة أيضاً.

وللفائدة انظر في ذلك الفتوى رقم: 15945، والفتوى رقم: 4545.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني