الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يوجد من تصح منه خطبة الجمعة

السؤال

ما حكم صلاة الظهر جماعة بدلاً من صلاة الجمعة في عدم وجود إمام، مع العلم أنه لا يوجد جامع آخر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا اكتملت شروط الجمعة في جماعة من المسلمين وفيهم من يستطيع القيام بالخطبة وجب عليهم أن يقدموا أحدهم يخطب ويصلي بهم إماماً، ولو لم يكن قبل ذلك معيناً للإمامة، ولا يشترط أن يكون ماهراً في الخطابة، بل يكفي الإتيان بحمد الله تعالى وآية من القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والأمر بتقوى الله تعالى واجتناب ما نهى عنه، ويمكن أن يخطب من كتاب، ولذا يصعب في الحقيقة تصور ألا يوجد واحد من المصلين لا يصلح لأداء ما تصح به الخطبة.

ولكن على كل حال إذا فرض أنه ليس في بلدهم غير هذا المسجد ولم يوجد من تصح منه خطبة الجمعة، ووجد مسجد آخر في بلدة مجاورة وجب عليهم أن يذهبوا إليه ما لم تزد المسافة عن فرسخ، والفرسخ ثلاثة أميال، وهي بالمقاييس المعاصرة تقدر بنحو ثمانية كيلو مترات، فإن كانت المسافة تزيد على ذلك ولم يوجد من يصلي بهم صلوها ظهراً، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 7637، والفتوى رقم: 18804.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني