الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا محذور في الإقالة

السؤال

يحصل لي في مرات عديدة أن أشتري ملابس وعندما أعود للبيت أجد مثلا أن المقاس غير مناسب أو أنها لا تعجبني أو أو أو..... فأستبدلها، وهناك محلات يمكنك أن تأخذ أي شيء آخر بنفس ثمن الملابس المراد استبدالها وهناك أخرى ترد لك المبلغ الذي اشتريت به وهناك أخرى تعطيك ورقة شراء يمكنك أن تشتري من نفس المحل بنفس قيمة الملابس في ظرف 6 أشهر، سؤالي هو: هل يعتبر هذا نوع من الربا أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يعد هذا العمل من الربا بل هو إقالة إن دفع إليك البائع ثمنه برضا منه، أو بيع إذا كانت مبادلة ملابس بملابس برضا منه كذلك، وليس في الأمرين محذور شرعي، وكذلك إذا أعطاك ورقة إيصال بقيمة الملابس لتشتري بها خلال ستة أشهر فلا بأس بشرط أنك إذا لم تشتر رد إليك المال، أما إذا كان يأخذ المال لنفسه فلا يجوز ذلك لما فيه من أكل المال بالباطل، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 14114.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني