الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دفع مال مقابل الاستقدام

السؤال

أنا وأبي وأخي نعمل بالمملكة العربية السعودية وأمي بمفردها بمصر وأبي لا يستطيع عمل استقدام لها لأن مهنته عامل، ولكن هنا أشخاص يعملون الاستقدام بمبلغ 12000 ريال مع العلم أن الاستقدام الطبيعي ب 2000 ريال فهل إعطاء هؤلاء الأشخاص المال لعمل استقدام لأمي حلال أم حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز لكم دفع المال مقابل الاستقدام إلا أن حكم المال المدفوع يختلف تبعا لواقع الحال، فإذا كان الشخص الذي يعمل الاستقدام موظفا في الجهة التي تصدر التأشيرة ويقوم بعمله الواجب فما تدفعه إليه يعد رشوة ولا يجوز لك بذلها، إلا أن تكون مستحقا لها وامتنع الموظف عن إنجازها إلا برشوة، والإثم في ذلك عليه لا عليك، وأما إن كان غير موظف في الجهة المصدرة للتأشيرة ولكنه يتوسط لك ويبذل جاهه عند من يمنحك التأشيرة ويتكلف لذلك جهدا فلا مانع من أن تدفع له المال مقابل جهده وأتعابه.

ولمزيد الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية : 4714، 79060، 79659.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني