الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التأمين لاستخراج الفيزا

السؤال

أرجو الإجابة على سؤالي هذا وهو أنا جاءتني وظيفة في السعودية في المهنة التي أعملها ولكي يتم إجراءات السفر لا بد من التأمين حتى يتم استخراج الفيزا. فهل يجوز التأمين لكي يتم استخراج الفيزا علماً بأنى بحاجة لهذا السفر لتحسين حياتي والقدرة على الزواج وإقامة البيت المسلم. وجزاك الله خيراً .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن التأمين التجاري لا يجوز لما فيه من الضرر والمخاطرة، ولكن إذا لم يوجد عنه بديل وكان الشخص لا يصل لحاجته من سفر للتحصيل معاشه أو لا تستطيع مزاولة مهامه على سيارته إلا بعد الحصول عليه ونحو ذلك فعندئذ يصبح الإنسان في حكم المكره عليه.

وتراجع الفتوى رقم:33700. والفتوى رقم: 25925.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني