الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المودة والعلاقة بين المسلم والمرأة الكافرة

السؤال

لقد أرسلت لكم سؤالا لكنكم لم تجيبوا علي واكتفيتم بالقياس والمشابهة فأعطيتموني إجابة سابقة لحالات تظنونها مشابهة لهذه الحالة، قرأت الإجابة لكني أحسست أن هنالك اختلافا في سؤالي والبقية، هنالك أمور مختلفة؟ وشكراً.. ورقم السؤال هو 2199799.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالفتاوى التي أحلناك عليها واضحة في الدلالة على المقصود، ولا بأس أن نجمل لك هنا مضمون تلك الفتاوى وهو أنه لا يجوز أن تكون هنالك علاقة صداقة مودة بين مسلم وكافر من أي جنسية كان هذا الصديق، لأن الشرع قد نهى عن موادة الكافر، وإذا كانت هذه العلاقة مع فتاة فالأمر أشد إذ لا يجوز للمسلم إقامة علاقة مع امرأة أجنبية عنه ولو كانت مسلمة.

وما ذكرنا من المنع من إقامة علاقة صداقة ومودة مع الكافر لا يعني المنع من برهم والإحسان إليهم، ومن أعظم هذا الإحسان دعوتهم للدخول في الإسلام، ولكن ينبغي الحذر من أن يكون الحوار مع الفتيات عبر الغرف الخاصة، وأما من خلال المنتديات العامة التي يمكن أن يطلع جميع الناس على ما يكتب فيها فلا بأس، ونرجو أن تراجع مرة أخرى الفتاوى التي سبقت إحالتك عليها للاطلاع على الأدلة وهذه الفتاوى أرقامها هي: 20995، 56692.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني