الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أقدم على الجماع عمدا عالما بأنه مفسد للصوم

السؤال

أنا أعمل بدولة عربية عمري الآن 25 عاما فبعثت بزيارة لزوجتي فحضرت فكان يوم حضورها الأول من شهر رمضان 2005 ففي اليوم الثاني لم أقدر على أن أنتظر فجامعت زوجي في أثناء صيام رمضان غير أني لم أكن أعلم جرم ما افتعلته ظناً مني أنه صيام يوم فيما بعد رمضان فقط واليوم الأول بمجرد سلامي لزوجتي تم نزول المني فأكملت الصيام فما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أنك قد أقدمت على الجماع عمدا عالما بأنه مفسد للصوم، ولكنك تجهل وجوب الكفارة بذلك.. فإذا كان الأمر كذلك فبادر بالتوبة إلى الله تعالى وقد لزمتك الكفارة الكبرى، وأما زوجتك فلا كفارة عليها على الراجح وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 24032، 1104، 41607.

وبالنسبة لخروج المني فهو مبطل للصيام، وبالتالي فقد وجب عليك قضاء ذلك اليوم ولا كفارة عليك ولو تعمدت إخراج المني عند الجمهور، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 43950.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني