الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحريف في تحية الإسلام

السؤال

أود سؤالكم عن حكم تحريف تحية الإسلام والمعروف أنها تحية أهل الجنة إلى سلامز أو السلام عليكم ورحمة الله وبركتاااااتو لاحظ ( بركاته) كيف أصبحت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان قصد السائلة بتحريف تحية الإسلام التحريف في الخط بزيادة حروف مد كثيرة كما في كتابة السائلة لغرض معين فليس من شك في أن الأولى تجنبه لئلا يسبب لبسا على القارئ، مع أننا لا نرى بأسا به.

وإن كان القصد بتحريفها تبديل ألفاظها فإن ذلك لا ينبغي لأن ألفاظ هذه التحية وردت في الشرع ولا يجوز تحريفها كما لا ينبغي البدء بالتحية بغير السلام.

ففي سنن أبي داود ومصنف عبد الرزاق وشعب الإيمان للبيهقي عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كنا نقول في الجاهلية: أنعم بك عينا وأنعم صباحا، فلما جاء الإسلام نهينا عن ذلك.

وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال: كانوا في الجاهلية يقولون: حييت مساء حييت صباحا فغير الله ذلك بالسلام.

وللمزيد انظري الفتوى رقم: 19566.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني