الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعطته شركة التأمين مالا ليصلح سيارته فتبقى بعضه

السؤال

حصل لي حادث قبل سنتين تقريبا وكان الخطأ على الطرف الثاني 100% فقمت بتسعير السيارة تقريبا بـ10ألاف ريال، فأعطاني التامين هذا المبلغ ولكن حينما قمت بإصلاحها في إحدى الورش لم يكلفني التصليح إلا 4000ريال فبقيت عندي6000ريال أخذتها لي ، هل يعتبر هذا المبلغ حراما وهل يجب علي الآن أن أعيده للتأمين أو أتصدق به؟ وما العمل إن كنت لا أملك هذا المبلغ الآن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمبلغ الذي حصلت عليه من قبل التأمين تم التراضي عليه من الطرفين، فإذا استطعت أن تصلح سيارتك بأقل منه فلا يلزمك رده إلى جهة التأمين ولا التصدق به، وراجع الفتوى رقم: 7899، والفتوى رقم: 66557.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني