الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حضانة الولد إذا كانت أمه من أهل الكتاب

السؤال

أنا تزوجت من يهودية وطلقتها ولي ولد منها وهو معها فماذا علي فعله؟ وأنا أسكن في الضفة وهي متمسكة بالولد ولم تسلم؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحضانة الولد ليست لها في قول الجمهور، ولذا ينبغي لك التحايل عليها بما لا يضرك ولا يضر الولد حتى تربيه عندك وتعلمه أحكام دينه لينشأ عليها، وإذا لم يتيسر لك ذلك فعليك تعاهده وتعليمه.

وهذا من مساوئ الزواج بالكتابيات اليوم، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 41089، 38002، 5315، 93418، 73721.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني