الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحسب الصلوات التي تركتها منذ بلوغها وتقضيها

السؤال

أنا فتاة عمري25 سنة كنت أصلي وأترك إلى أن صار عمري 18سنة أصلي بإنتظام سؤالي عن حياتي السابقة التي فاتت من دون الصلاة ماذا أفعل هل أصليها أم لا، وعلى فكرة أنا أتتني الدورة الشهرية وعمري23 لأني سمعت أن الفتاة لا بد أن تصلي عند البلوغ ما أعرف إن كانت صحيحة وأم لا، فأرجو الرد؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن ترك الصلاة تهاوناً ذنب عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب بل ذهب بعض الفقهاء إلى أن تركها كفر مخرج من الملة والعياذ بالله، والذي نوصي به الأخت السائلة هو المبادرة إلى قضاء الصلوات التي تركتها من وقت بلوغها، فتتحرى عدد تلك الصلوات وتصليها قضاء.

وعلامات البلوغ للمرأة خمس: الإنزال أو الإنبات أو نزول دم الحيض أو الحمل أو إكمال خمسة عشر عاماً، فإذا لم تر السائلة العلامات الثلاث الأول قبل إتمام الخمسة عشر عاماً فهي بالغة بإتمام الخمسة عشر عاماً، فتحسب الصلوات التي تركتها منذ بلوغها وتقضيها، وانظر الفتوى رقم: 31107، حول كيفية قضاء الفوائت الكثيرة، والفتوى رقم: 10024 عن علامات البلوغ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني