الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجائزة : تعريفها وأنواعها

السؤال

مامعنى الجائزة في اللغة و في الاصطلاح الشرعي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالجائزة في اللغة: العطية، يقال: أجازه أي: أعطاه جائزة، والجمع جوائز. وأصلها أن أميراً واقف عدواً وبينهما نهر، فقال: من جاز هذا النهر له كذا، فكلما جاز منهم واحد أخذ جائزة، قاله صاحب اللسان.
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم".متفق عليه.
وأما في الاصطلاح: فهي لا تخرج عن المعنى اللغوي، ويختلف حكمها باختلاف موطنها، فمنها ما هو مندوب، ومنها ما هو مباح.ومنها ما هو محرم.
فمن الجوائز المندوبة: جائزة الضيف، كما في الحديث: "الضيافة ثالثة أيام وجائزته يوم وليلة وما زاد فهو صدقة". أي يضاف ثلاثة أيام، ثم يعطى ما يجوز به مسافة يوم وليلة، وهي قدر ما يجوز به المسافر من منهل إلى منهل، فما كان بعد ذلك فهو صدقة ومعروف.
ومن الجوائز: جائزة السلطان، وجائزة السباق، ولمزيد من التفصيل في ذلك يمكنك الرجوع إلى الموسوعة الفقهية الكويتية مادة "جائزة" والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني