الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تخصيص كل يوم بذكر معين ليس من السنة

السؤال

ما صحة هذه الأذكار اليومية .
قراءة ذكر الله في كل يوم
السبت:يا رب العالمين 100 مرة
الأحد:يا ذا الجلال و الإكرام 100 مرة
الاثنين :يا قاضى الحاجات 100 مرة
الثلاثاء : يا ارحم الراحمين 100 مرة
الأربعاء : يا حي يا قيوم 100 مرة
الخميس : لا اله إلا الله الملك الحق المبين 100 مرة
الجمعة : اللهم صلى على محمد وآل محمد و عجل فرجهم 100 مرة
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات 25 مرة
بسم الله الرحمن الرحيم 19 مرة
يفضل قولها بعد صلاة الصبح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن ذكر الله تعالى من أفضل العبادات وأعظم القربات، وقد بينا شيئا من ذلك في الفتوى رقم: 61655

وما أحيل عليه فيها.

وبخصوص الأذكار المذكورة وأوقاتها، فإنها من البدع المحدثة فليس في السنة ما يدل على أدائها بهذه الكيفية .

وقد نص أهل العلم على أن تخصيص كل يوم بذكر معين أمر لم يثبت في السنة، وهذه الأذكار فيها ما يشبه أذكار أهل البدع والأهواء( وعجل فرجهم )، ولذلك فإن على المسلم أن يتجنبها، ويلازم ذكر الله تعالى في كل وقت من أوقاته، وعلى كل حال من أحواله.

ولا مانع من أن يتخذ وردا من الأذكار والأدعية المأثورة عن رسول الله صلى عليه وسلم في أوقات فراغه ويحرص على أدائها في أوقات الإجابة (طرفي النهار) إن أمكنه ذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 51760.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني