الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجنة نعمة، والنار عذاب

السؤال

الجنة نعمة من الله سبحانه و تعالى..فهل الجحيم نعمة أيضا ! وكيف ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من المعلوم بالضرورة عند كل مسلم أن الجنة هي دار الكرامة والتنعم التي أعدها الله لأوليائه، نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهلها، وأن النار هي دار المهانة والعذاب والشقاء التي أعدها لعقاب أعدائه ومن كفر به، نسأل الله تعالى أن يجيرنا وإياكم منها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجت الجنة والنار، فقالت النار: فيّ الجبارون والمتكبرون، وقالت الجنة: فيّ ضعفاء الناس ومساكينهم، قال: فقضى بينهما؛ إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكلاكما علي ملؤها. رواه أحمد وغيره وصححه الأرنؤوط.

ولذلك فالجنة نعمة، والنار عذاب. فهذا هو الأصل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني