الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عند القتل الخطأ أيهما أفضل الصيام أم الإطعام ككفارة ؟ ومتى يحب قضاء هذه الكفارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: كفارة القتل ليست على التخيير بل هي على الترتيب ، والترتيب فيها وارد بين عتق الرقبة وصيام الشهرين، فالواجب على القاتل خطأ أن يعتق رقبة فإن عجز عنها لعدم وجودها،أو عدم وجود ثمنها فعليه أن يصوم شهرين متتابعين فإن عجز عن الصيام فقيل : يطعم ستين مسكينا وقبل لا يطعم ولم يرد في آية كفارة القتل ذكر للإطعام كما لم يرد من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما نعلم . وهذه الكفارة مطلوبة على الفور فلا ينبغي تأخيرها. خشية أن يداهمك الموت وهي في ذمتك. والعلم عند الله.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني