الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا فرق في ثواب الشهيد بين ذكر وأنثى وطفل

السؤال

أحبتي في الله أشكركم على الموقع الجميل والشيق وأتمنى من الله أن يوفقكم إلى كل خير، سؤالي: نحن نعلم فضل الشهادة وما أعد الله للشهيد فما للمرأة والأطفال إذا استشهدوا في المعركة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن جنس الشهيد- ذكرا كان أو أنثى..- قد أعد الله تعالى له من النعيم المقيم الأبدي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وخصه بخصائص يتميز بها عن غيره، ومن هذه الخصائص أن الله تعالى يغفر له عند أول قطرة من دمه، ولا يجد من آلام القتل إلا كما يجد المقروص من القرصة، ويرى مقعده في الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن الفزع الأكبر، ويحلى حلة الإيمان، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه.

ورد ذلك كله عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسبق بيان بعضه في الفتوى رقم: 47198، وهو لجميع الشهداء لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى وكبير أو صغير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني