الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يخطئ في التشهد ثم يصلح خطأه فما حكم صلاته

السؤال

أثناء صلاتي وبالضبط عند التشهد أخطئ في صيغة التشهد، ولكني أتذكر وأصحح خطئي في نفس التشهد، فهل هذا يبطل الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الخطأ في قراءة التشهد لا تبطلُ به الصلاة طالما أنك تعودُ فتصلحه، ولست مؤاخذاً على وقوع الخطأ منك، لقوله تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا.. {البقرة:286}، وقال الله في جوابها: قد فعلت. أخرجه مسلم.. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 53037.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني