الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط المخاطبة بين الرجال والنساء الأجانب

السؤال

ما حكم عمل المرأة مترجمة من خلال الإنترنت والذي قد يتطلب الكلام مع العملاء عبر الهاتف أو الماسنجر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن المخاطبة بين الرجال والنساء الأجانب سواء كانت مواجهة أو من خلال وسائل الاتصال تجوز للحاجة بالضوابط الشرعية، بأن يكون الكلام في حدود الاحتشام والجدية والبعد عن كل ما يثير الفتنة من الخلاعة والليونة وإزالة الكلفة فإن ذلك مما نهى الشرع عنه، قال تعالى: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا {الأحزاب:32}

وعليه؛ فيجوز للمرأة العمل كمترجمة بشرط مراعاة الضوابط السابقة في الكلام مع الاقتصار على قدر الحاجة، والحذر من استدراج الشيطان وتسويل النفس، واعلمي أن السلامة لا يعدلها شيء، وللمزيد يمكنك مراجعة الفتوى رقم: 62991.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني