الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترتيب بين الصلاة المقضية والمؤداة

السؤال

أنا لم أتمكن من صلاة الفجر لأنني كنت جنبا ورجعت من دوامي ظهراً لأغتسل فهل أصلي الظهر أولاً أم أقضي صلاة الصبح وأصلي الظهر بعدهـا.. وجزاكم الله كل خير؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ارتكبت إثما عظيما بتفويت صلاة الفجر حتى خرج وقتها فإن ترك الصلاة من أكبر الكبائر بل هو أكبر من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع المسلمين. نقله ابن القيم في أول كتاب الصلاة، ويجب عليك التوبة النصوح والندم على هذا الذنب الغليظ ثم قضاء هذه الصلاة عند جمهور أهل العلم، ويجب عليك الترتيب بين الصلاتين فتفعل المقضية ثم المؤادة عند الجمهور خلافا للشافعي رحمه الله فالترتيب عنده بين الصلوات ليس بواجب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني