الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسألة حول الغش في الامتحانات

السؤال

كنت أدرس في السنة الثانية جامعية، وفي هذه السنة نتخصص إلى عدة اختصاصات حسب الأفضلية في النقاط، وتم توجيهي إلى أحسن شعبة، لكني في الامتحان كنت قد سألت زميلي عن سؤال، وأنا أتوب إلى الله من هذا الغش. والسؤال هل هذه الشعبة حلال علي؟ علما أنني إذا نزعت النقاط المغشوشة أظل دائما مستحقا للشعبة الأحسن.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله تعالى الذي وفقك للتوبة من الذنب الذي وقعت فيه، ولا حرج في أن تستمر في الشعبة التي التحقت بها، لاسيما وقد ذكرت أنك تكون مستحقاً لها، ولو تم حذف الدرجات التي حصلت عليها بالغش.

ونوصيك بالمحافظة على التوبة من هذا الخلق الذميم، والاجتهاد في دراستك لتنفع بها المسلمين.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتوى رقم: 31995.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني