الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط جواز قراءة القصائد التي ترغب في القرآن في المسجد

السؤال

نحن في الجزائر نقوم بعد صلاة المغرب بقراءة حزبين من القرآن الكريم يوميا جماعة، وبعد ذلك نقوم بقراءة قصيدة نمدح فيها القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم فما حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن القراءة جماعة قد بينا تفصيل القول فيها في الفتوى رقم: 27933. وقد أباحها كثير من أهل العلم وجرى العمل بها في كثير من بلاد المسلمين، وروي عن مالك كراهتها.

وأما قراءة القصائد التي ترغب في القرآن ويتحدث فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم والثناء عليه فالأصل جوازها إن لم يك فيها ما يخل بالعقيدة ولم يحصل لغط في المسجد ولا اختلاط الأجانب، مع أن قراءتها ليست مما يتعبد به فالأولى أن نشتغل بتعلم سنة وسيرة وشمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ونحمل نفوسنها على التمسك بهديه ونحرض الآخرين على ذلك.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5211، 6890، 25738، 20136.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني