الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحوار بين الله تعالى وملائكته هل هو ليس على حقيقته

السؤال

يقول بعض المفسرين إن الحوار الذي كان بين الله عز وجل وملائكته ليس على حقيقته، وإنما هو تصوير للمعاني بصورة السؤال والجواب كقوله تعالى : يوم نقول لجهنم هل امتلأت. فهو تمثيل لسعتها، وكقوله تعالى : قال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرها. تمثيل لسهولة ذلك عليه، وكذلك خطاب الله للملائكة وكذلك لإبليس يراد به بيان الواقع في صفة طبيعة الملك والإنسان والشيطان، وأن المحاورة إنما هي لبيان طبيعة الإنسان وحكاية لما دار في خلد الملائكة عليهم السلام .
فهل هذا التفسير صحيح مقبول ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن المعلوم في اللغة وأصول الفقه أن الأصل في الكلام حمله على الحقيقة إلا إذا جاءت قرينة تصرفه إلى المجاز، ولا قرينة هنا تصرف الكلام عن ظاهره.

والذي عليه أهل السنة والجماعة أن الله تعالى لم يزل متكلمًا، وأنه يتكلم متى شاء، وأن كلامه بحرف وصوت يسمع.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 35232، والفتوى رقم: 54133.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني