الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تعالج مرضها في الرحم عن طريق المهبل أو جراحيا

السؤال

أريد أن أسألكم بشأن عملية لنزع اللحمية فى الرحم، وهذه العملية إما عن طريق المهبل أو تدخل جراحي، فهل تجوز عن طريق المهبل؟ سوف تتعرض لغشاء البكرة وبعد العملية سوف يتم ترقيع البكارة، ومع العلم أنه لو طالت هذه اللحمية فى الرحم فتتحول إلى ورم، هذا حسب إفادة الدكتور المختص، فأفتونا فى هذه المسألة؟ جزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنرى إجراء تلك العملية عن طريق التدخل الجراحي إذا كان لا يترتب عليه ضرر ولا مشقة شديدة، وذلك لما يسببه إجراء هذه العملية عن طريق المهبل من كشف للعورة المغلظة مع عدم تعينه طريقاً للعلاج، فضلاً عما يسببه من زوال البكارة، وهذا قد يسبب لك مشاكل اجتماعية، وإذا أردت إعادة غشاء البكارة تطلب ذلك أيضاً كشفا للعورة، وإجراء عملية، وكشف العورة لمجرد إعادة غشاء البكارة غير جائز، إذا لم توجد ضرورة.

أما إذا ترتب على ذلك التدخل الجراحي ضرر أو مشقة شديدة، فحينئذ تجرى العملية بالطريقة الأخرى، وراجعي للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5047، 34199، 49021.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني