الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لبس البياض وإرخاء طرف العمامة بين الكتفين

السؤال

هل سدل طرف من العمامة على مؤخرة الرأس من السنة، أم أنه من الأعمال العادية التي اقتضتها طبيعة المنطقة الحارة؟ وكذلك استحباب البياض هل هو من سنن العادات وأنه لا يستحب لبسه في المناطق الباردة لأن ذلك من شؤون الدنيا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ثبت في صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتم بعمامةٍ سوداء وأرخى طرفها بين يديه. وفي رواية. أرخى طرفيها بين كتفيه. وسبق بيان ذلك في الفتوى : 40595.

وثبت أنه صلى الله عليه وسلم لبس الألوان كلها، ولكنه كان يفضل البياض، فقد روى الترمذي وأبو داود وغيرهما، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البسوا من ثيابكم البياض، فإنها خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم.

ولذلك استحب بعض أهل العلم لبس البياض وإرخاء طرف العمامة بين الكتفين.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني