الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السفر للدراسة في بلد لا يستطيع فيها صلاة الجمعة

السؤال

ما حكم السفر للغرب من أجل الدراسة، مع العلم أنه لا يوجد طب في البلاد التي أنا فيها، مع أنني لن يكون بمقدوري صلاة الجمعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن كان تخصصه الدراسي لا يوجد مثله في بلاد المسلمين، وكان يأمن على نفسه الفتنة، وعنده القدرة على إقامة شعائر الدين، فلا بأس بسفره للغرب حينئذ. وراجع الفتويين رقم: 31862، 98026.

ولا شك أن صلاة الجمعة من أظهر شعائر الدين، فإن كان سفرك سيحول بينك وبينها، وكنت ستقيم في بلد فيه الجمعة، وكنت على مسافة منها بحيث تسمع النداء لو رفع الصوت بدون مكبر، ولكنك تمنع من الذهاب، فلا يجوز لك المقام في هذا البلد للدراسة أو غيرها إلا إذا كنت مضطرا لذلك. فإن الدراسة ليست عذرا مبيحا للتخلف عن صلاة الجمعة، كما سبق تفصيله في الفتويين رقم: 52153، 102648.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني