الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم لباس الأسود في الإسلام، وهل فيه تشبه ببعض أهل البدع إذا لبست كامل ملابسي سوداء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن لبس الثوب الأسود مباح كما يباح غيره إن لم يكن ثوب شهرة أو يقصد به اللابس قصداً سيئاً، ويدل لإباحته ثبوت لبس النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين للثياب السوداء، ففي صحيح مسلم عن عمرو بن حريث قال: كأني انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه.

وقالت أم سلمة رضي الله عنها: لما نزلت يدنين عليهن من جلاببيهن خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية. رواه أبو داود وصححه الألباني.

وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 36548، 74703، 118530.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني