الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

في دولة قطر تحتسب إصابة العمل وفقاً لنسبة العجز من العجز الكلي، والعجز الكلي يساوي دية الوفاة الشرعية، فما هي الدية في تلك الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الدية الشرعية هي مائة من الإبل أو ما يعادلها عند أهل كل بلد، كما قرره عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث جعلها على أهل الذهب ألف دينار، وعلى أهل الورق (الفضة) اثني عشر ألف درهم، رواه مالك في الموطأ. وتركها على أهل الإبل كما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل، وسبق بيان ذلك بالتفصيل أكثر في الفتوى رقم: 72392، والفتوى رقم: 14696.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني