الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

في النصوص الثابتة من الأذكار غنية عما لم يثبت

السؤال

هل يجوز أن أذكر الله جل وعلا بأن أقول: سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه ومداد كلماته ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المسلم يتعين عليه أولا أن ينطلق في تعبداته من نصوص الوحيين، فما وحد مثبتا في نصوص الوحيين طبقه وعمل به، ولا يسوغ له في مجال العبادات أن يستحسن لنفسه، ثم يقول هل يجوز لي أن أقول أو أفعل كذا. فالأصل في العبادات الحظر والتوقف حتى تثبت المشروعية. لما في حديث مسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.

ومن المعلوم واقعيا أن الثابت في النصوص لا يزال الناس قاصرين عن العمل به، فليس من اللائق التقصير في تطبيق ما ثبت في الهدى النبوي واستحسان ما لم يثبت، هذا من ناحية العموم.

وأما زيادة العظيم في التسبيح فالظاهر جوازها، لأن التسبيح المذكور ثابت في الصحيح من حديث جويرية وقد ذكر عدة علماء معاصرين محققين ما يفيد مشروعية زيادتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني