الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصيب بداء بعد تناوله طعام شخص بخيل

السؤال

لقد أصبت بداء من تناولي طعام شخص بخيل، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: طعام الكريم دواء، وطعام البخيل داء. فكيف الشفاء من الداء الذي أصبت به؟ أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحديث المذكور ضعيف كما بيناه في الفتوى رقم: 101687.

وأما الداء الذي أصبت به فيمكن أن تراجع فيه بعض الأطباء فما من داء إلا له دواء. ففي الحديث: تداووا، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء. رواه الترمذي والحاكم وصححاه ووافقهما الذهبي والألباني.

وننصحك باستعمال العلاجات الربانية.

فأكثر من الدعاء، وواظب على الصلاة والصدقة وشرب زمزم والعسل، واستعمال الحبة السوداء.

وراجع الفتوى رقم: 93185.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني