الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوكل على الله والثقة به خير من الاستسلام للهواجس

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، تقدم لخطبتي ابن جيراننا، ولكن لي ولد عم يحبني كثيرا ويريد الارتباط بي، وأهلي لم يوافقوا عليه، وقد وافق الجميع على ابن الجيران، وأنا الآن أخاف من ابن عمي أن يخرب علي حياتي، علما بأن إحدى صديقاتي تعلم عن ابن عمي، والمشكلة أن أم صديقتي تعرف أخت ابن جيراننا المتقدم لي، وأخاف كثيرا من صديقتي أن تخبر أخت المتقدم لي لأنها كثيرة الحسد والغيرة. فماذا علي أن أفعل في موضوع ابن عمي وصديقتي لأني أصبت بإحباط وكثرت علي الهواجس والوساوس؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان هذا الجار المتقدم إليك ذا دين وخلق وقد حدث بينكما القبول، فلا تلتفتي لتلك الهواجس ولا تشغلي نفسك بما تتوهمين بخصوص ابن عمّك، وأقبلي على ربك وأحسني الظن به، وتوكلي عليه، وسوف يكفيك الله كل ما أهمّك، قال تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ. {الطلاق: 3}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني