الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انتفاع الأم بمال نقوط عرس ابنتها يرجع للعرف فيمن يمتلك هذا المال

السؤال

أمي قد جمعت مبلغا من المال منذ زمن بعيد حتى جاء عرس أختي، حيث إن أمي قد أنفقت المال لمحتويات العرس، بعد ذلك أي بعد العرس حصلت أمي على نفس المبلغ الذي أنفقته على العرس من النقوط. أي أن المدعوين عندما يحضرون للعرس يضعون مبلغا من المال لأهل الفرح. السؤال: هل يجوز لأمي أن تذهب لأداء فريضة الحج والإنفاق من المبلغ الذي حصلت عليه من (النقوط) الذي حصلت عليه من العرس؟ الرجاء الرد بأسرع وقت ممكن شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت العادة أن ما يجمع من تلك الفلوس التي يهديها الزوار في ذلك الفرح تكون للأم فهي لها، ولها التصرف فيها بما تشاء، ومن أفضل ما تصرف فيه أن تحج منها أو تعتمر، وأما إن كانت العادة أن ما يجتمع في تلك الأفراح يكون للبنت فليس للأم أن تأخذه إلا إذا كانت نوت الرجوع بما أنفقت على حاجة البنت، وأخذت قدر ما أنفقت، أو تبرعت لها البنت به وأذنت لها فيه، فلا حرج عليها في أن تحج منه أو تعتمر. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 120985

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني