الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل عند من يتعامل بالرشوة

السؤال

أنا أعمل عند تاجر يتعامل بالرشوة في جميع تعاملاته، نصحته عدة مرات أحسست منه أنه يتفاخر بما يفعل أي أنه يقضي أي شيء يريده. هل أعمل عند هذا الشخص، وما حكم الراتب الذي أتقاضاه من عنده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الرشوة محرمة لما في حديث الصحيحين: لعن الله الراشي والمرتشي. وقد أحسنت في نصحك لهذا الرجل، وأما عملك معه إن كان في أمور مباحة فهو جائز، ويجوز أخذ الراتب عليه، وغاية ما في الأمر أنك تعامل مختلط المال ومعاملة مثله جائزة.

ويدل لهذا عمل الصحابة مع اليهود وأخذهم الأجرة على ما عملوه، كما قدمنا في الفتاوى التالية أرقامها: 48688، 52614، 77009، 6880، 27962، 59165، 40577.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني